الصفحة الرئيسية  قضايا و حوادث

قضايا و حوادث وفق الشارع المغاربي: حجز متفجرات وأسلحة كلاشنكوف في منزل عضو بحركة النهضة؟

نشر في  21 نوفمبر 2015  (09:12)

 كشف ملّف قضيّة أحداث بوشبكة حقائق خطيرة أدلى بها عديد من الموقوفين ٬حول عملية إدخال السلاح واستهداف الشخصيات الوطنية ومؤّسسات الدولة .

وفي هذا الصدد أكّد المتّهم ”ن ز“ وهو عضو بحركة النهضة ٬ أنّه تّم إيقافه منذ 1991 على خلفية انتمائه إلى حركةالنهضة وقد أفرج عنه خلال سنة 2007 موضّحا أنّه بعد ثورة 14 جانفي 2011 انخرط من جديد في هياكل النهضة ثم دأب على الحضور في عديد اللّقاءات والخيمات الدعويّة التي نظّمها تنظيم أنصار الشريعة٬ مبيّنا أنّه شارك في العديد من الحملات التطوّعية والقوافل الخيرية وذلك في بعض الأحياء بالعاصمة.

وبخصوص علاقته بالإرهابي (ر ن) الذي ضبطت في منزله بدوار هيشر شحنة كبيرة من الأسلحة والمتفّجرات أكّد أنّه تعرّف إليه في السجن ثّم التقاه إثر الثورة في أحد الملتقيات الدينية وإنّه أصلح له سيّارته نافيا علمه بحقيقة نشاطه مبيّنا أّن المتّهمين (ر و ح) كانا يتوّجسان منه بسبب اختلاف المرجعية الفكرية لحركة النهضة والتيّار السلفي.

علاقة وطيدة بابو عياض وحل مشاكل حركة النهضة

وبخصوص علاقته بأبي عياض أكّد المتهم أنّه كان يزوره في منزله بجهة حمام الأنف مؤكّدا أنّه لعب دور الوسيط في حّل بعض الإشكاليات التي حصلت بين حركة النهضة والسلفيين٬ من ذلك أنّه لعب دورا بارزا في فّك اعتصام طلبة كليّة الآداب بمنوبة بعد أن قام بإقناع أبي عياض بضرورة التحوّل إلى المكان وفّك الاعتصام مبيّنا أّن أحد الأشخاص المنتمين إلى حركة النهضة وتحديدا إلى مجلس الشورى٬ طلب منه التدّخل في مسألة تنحية أحد أئمة الجمعة من طرف السلفيين مبيّنا أّن أبا عياض امتثل لذلك وتحوّل إلى المسجد وقام بالصلاة وراء ذلك الإمام لفّض الخلاف.

وبمجابهة قاضي التحقيق المتّهم بتصريحات الإرهابي ”ح ي“ الذي أكّد أّن أبا عياض كلّفه وأبا بكر الحكيم بقيادة الجناح العسكري لتنظيم أنصار الشريعة المحظور والمسؤول عن الاغتيالات نفى قائلا حرفيا ”هذا كلام كبير“ وبمجابهته  بتصريحات ”ر ي“ الذي أكّد أنّه جلب إلى منزله كّمية من الأسلحة والمتفّجرات والذخيرة في حقائب كبيرة لإخفائها هناك وبحجزها لاحقا من قبل فرقة مكافحة الإرهاب بمنزله الكائن بتونس أكّد أّن المنزل على ملك شقيقه.

تقرير فوج الانياب يكشف..

وبمجابهته بتقرير فوج الأنياب الذي جاء فيه أنّه خلال تفتيش المنزل وجود متفجرات وأسلحة كلاشنكوف كانت مخفية تحت الدرج المؤدّي إلى الطابق العلوي للمنزل٬ أكّد المتّهم أّن ذلك لا أساس له من الصّحة وأنّه ينفي وجود أّي سلاح في المنزل مضيفا أنّه خلال قدوم أعوان الحرس الوطني التابعين لفرقة مكافحة الإرهاب وقيامهم بتفتيش منزله ومنازل أشّقائه٬ خيّر الاختفاء لعدم الزّج به في السجن مجّددا مبيّنا أنّه خلال القبض عليه مّد الأعوان بهويّة شقيقه لتجنّبإيقافه إلاّ أنّهم تفطّنوا له وأوقفوه.
نقلا عن موقع “الشارع المغاربي”